بحر من السرور مـــدير عام مشرف عام
عدد المساهمات : 1241 تاريخ التسجيل : 06/09/2009 موطنك : سوري
| موضوع: السياحة العلاجية في سورية الإثنين سبتمبر 28, 2009 8:28 am | |
| السياحة العلاجية أحد أهداف زيارة سوريا بشتى انواعها من العلاج في المصحات او المختصين إلى الاستشفاء بالمياه الكبريتية والمعدنية ، ويوجد في سورية عدد كبير من الينابيع المعدنية وقد تنبهت وزارة السياحة السورية لأهمية السياحة العلاجية فأقامت مراكز الاستشفاء ووضعت بعض هذه الينابيع للاستثمار السياحي , وأصبحت بعض هذه الينابيع مراكز استقطاب سياحي ومن هذه الينابيع المعدنية نبع الحياة الواقع على بعد 45كم جنوب دمشق في قرية جباب التابعة لمحافظة درعا وكذلك ينابيع رأس العين والتي بها مجموعه من ينابيع المياه الكبريتية والمعدنية في مدينة راس العين التى تتبع محافظة الحسكة بعض اماكن ينابيع المياه المعدنية والكبريتية العلاجية في سوريا :
- حمام الشيخ عيسى:
يقع على طريق فرعية للطريق الرئيسي - اللاذقية حلب شمال جسر الشاغور في منخفض على نهر العاصي بين جبلين والطكريق إليه معبد والحمام على شكل حوضين أحدهما للرجال والآخر للنساء وكل منهما بطول 6 م وعرض 5م وعمق 1.5 م وهذه المياه لها رائحة كبريتية نفاذة درجة حرارتها حوالي /38/ درجة تفيد بالدورة الدموية وبالجهاز التنفسي كما أنها تفيد كثيراً في حالات الروماتيزم خصوصاً المصحوبة بأورام وكذلك في النقرس واللمباجو والأمراض الجلدية مثل حب الشباب والجرب وبعض أنواع الأكزما وأمراض النساء والأمراض العصبية كما أن لها تأثير غير مباشر في علاج الاضطرابات المعدية واحتقان الكبد وعرق النسا والالتهابات المفصلية وبشكل عام تفيد في أمراض الشيخوخة والضعف العام والربو.
- حمامات أبو رباح:
وهو بناء قديم لحمام تابع لناحية القريتين بمحافظة حمص، ويتألف البناء من ثلاثة أروقة محمولة على قناطر وهو نموذج للحمامات القديمة مؤلف من ثلاثة أقسام البراني والأوسط والجواني.
هذه الحمامات عبارة عن فوهات تنبعث منها أبخرة وغازات من جوف الأرض وتقع فوهتها الرئيسية على ربوة عالية ترتفع حوالي 750م عن سطح البحر يصل إليها طريق من النبك طوله 150كم. ويعتقد بفائدة هذه الغازات والمياه في العلاج من أمراض الروماتيزم والأمراض الجلدية وإزالة السمنة والعقم وفي إعادة الشباب. درجة حرارة المياه حوالي 60 درجة مئوية، وعلى بعد 5 كم من هذه الحمامات توجد عين صغيرة تعرف بعين الغنطور للشرب والسقي.
- نبع أفقا:
نبع صحي يتدفق من مغائر قديمة تفيض بالبخار الكبريتي وتشعه دافئاً. وتبلغ درجة حرارة المياه 33 في الصيف والشتاء. وهذه المياه المعدنية كانت منذ عصر زنوبيا وقبلها موئلاً لسكان تدمر الذين وجدوا فيها وسيلة للاستشفاء من كثير من الأمراض الجلدية والمعدية والمفصلية.
ولقد عثر على كتابة مؤرخة في عام /162م/ تتضمن عبارة التقدمة النذرية للإله العظيم زفس سيد الكون من يولدوا ابن زبيدة المتولي المسؤول عن نبع أفقا. ولقد أثبتت التحاليل التي أجريت في باريس أن هذه المياه تحتوي على كمية جيدة من الكبريت والكلور، وأنها غنية بالصوديوم والكالسيوم وبكميات أقل من المغنزيوم والبوتاسيوم والنيكل.
- حمام الملكة زنوبيا:
تقع حمامات الملكة زنوبيا في مدينة تدمر على ارتفاع 400م عن طسح البحر ويمكن الوصول إليها من النبك أو من حمص شرقاً، أو مباشرة من دمشق. وهذه الحمامات هي عبارة عن مغارة طويلة بباطن الجبل طولها حوالي /60/م وتستمد مياهها من خمسة عيون رئيسية غزيرة المياه، هذه المياه ذات رائحة كبريتية خفيفة درجة حرارتها منخفضة نسبياً حوالي 60 درجة. وتشبه هذه الحمامات بمياهها مياه فيتيل في فرنسا وهي تفيد في علاج أمراض الكبد والكلية والمثانة وتعتبر مدرة للبول بالشرب لاحتوائها على كبريتور الإيدروجين كما تفيد في بعض حالات الأمراض الجلدية وذلك بالاستحمام.
- حمامات النبع المكبرت:
يقع في منطقة الضمير قرب دمشق وتصله سيارات الضمير بطريق معبد وتجري حالياً الدراسات والتحليلات لهذا النبع الكبريتي لكنه حتى الآن لم يستثمر بالشكل الملائم.
- الدريكيش:
ترتفع مدينة الدريكيش حوالي 500 م عن سطح البحر وهي واحدة من أهم المدن الساحلية في سورية، تحيط بها غابات كثيفة من أشجار الصنوبر والسرو والسنديان والزيتون والحمضيات، فتكسبها جمالاً أخاذاً، هواؤها عليل منعش، ومياهها عذبة رقراقة وهي ينابيع معدنية شهيرة وتصنف ضمن أفضل أنواع المياه المعدنية في العالم من حيث نقاؤها والعناصر المعدنية التي تحتويها، وفيها نبعان أحدهما يعلو الآخر بحوالي 10كم ويفيد النبع السفلي في علاج أمراض الجهاز البولي ولا سيما الحصوة حرارته حوالي 18 درجة كما تفيد مياه النبع في علاج أمراض الكبد والكلية والمثانة، ويعتقد بوجود أملاح اللثيوم بها، كما أنه من المنظور احتواء النبع العلوي على نسبة عالية من ثنائي أكسيد الكربون.
وتصدر مياه الدريكيش إلى معظم البلدان العربية والأجنبية حيث أقيم فيها معمل لتعليب المياه.
أما عن ينابيع الدريكيش فهي تتدفق من جبل بازلتي هو جبل الدريكيش وهذه الينابيع هي: نبع عين الفوقة، عين الفزرة، عين بيت تليمة، عين السويدة، نبع تقلة، عين أحمد، نبع رزوق، نبع عين الدلبة، نبع بيت الوادي، نبع أبو حلاويش، نبع الدلبة.. وغيرها... فالدريكيش هي منتجع صحي لا مثيل له .
- بقين:
بقين تتميز بنبعها الشهير (نبع بقين) وبمقصفها التاريخي الساحر مقصف ومطعم بقين العائدة ملكيته للبلدية والكائن فوق نبع بقين مباشرة هذا إضافة إلى موقعها الجميل الذي يتوسط البلدات السياحية في تلك المنطقة بلودان، مضايا، الزبداني، سرغايا، الروضة، الخ، وهي تقع على السفح الغربي لسلسلة جبال لبنان الشرقية على ارتفاع 1350متراً عن سطح البخر.
درجة حرارة نبع بقين حوالي 11 درجة وهي عذبة للشرب وتفيد في علاج أمراض الكلية وهي عذبة للشرب، وإزالة الحصاوي وهذه المياه تقع ضمن مجموعة من المياه الكلسية والمغنيسيومبة والكبريتة.
مياه عين بقين المعروفة منذ القدم بفائدتها الصحية وسهولة امتصاصها وخفة مياهها وعذوبتها.
تستعمل مياه بقين الشرب الصحي النظيف لمعالجة الرمل والحصى وقد ثبتت فائدتها في ذلك كما وتستعمل لتحضير غذاء الأطفال والمحافظة على صحة أسنانهم وسلامتها.
-موقع نبع السفح للمياه الكبريتية:
يقع جنوب غرب مدينة الحسكة 75 كم وشرق مدينة راس العين /15/ كم ويعتبر من المواقع المهمة للسياحة العلاجية نظراً لغزارة مياه النبع وحرارتها التي قد تصل إلى /39/ درجة مئوية واحتوائها على عدد كبير من العناصر المعدنية التي قد تصل إلى /29/ عنصر معدني وهي مهمة للاستشفاء من الأمراض الجلدية وأمراض المفاصل (الروماتيزم).
- منتجع نبع الحياة للمياه المعدنية الكبريتية الحارة :
الموقع: درعا- على بعد 45 كم جنوب دمشق - طريق قرية جباب
تتميز المياه المعدنية الموجودة في منتجع نبع الحياة باحتواء مواصفات الاستشفاء من الأمراض من حيث درجة الحرارة و المواصفات الكيميائية والفيزيائية، لأنهـا تقوم بعمل أساسي و هو توسيع جملة الأوردة و الشرايين و عندما تتوسع ينخفض الضغط و يزداد عدد ضربات القلب و عندها يحتاج الإنسان إلى أوكسجين أكثر.
كما أن هناك فوائد مرجوة من المياه المعدنية الكبريتية الحارة منهـا الاستشفاء من أمراض الجهاز العصبي وبخاصة الروماتيزم و التهـابات الأعصاب المزمنة و الاستشفاء من أمراض الجهـاز الحركي و أمراض الهـيكل العظمي. و من بين الفوائد كذلك الاستشفاء من بعض الأمراض الجلدية و تنشيط طبقة الكولاجين و المساعدة في شد البشرة و ازالة الترهلات و الاستغناء عن عمليات التجميل إلى جانب الاستشفاء من بعض الأمراض التنفسية و أمراض القلب و الأمراض المفصلية. فحمام المياه الكبريتية يساعد على ازالة الألم.
أما شاردة المنغنيز الموجودة في هذه المياه فتساعد على تخفيف مستوى سكر في الدم لدى مرضى السكري و هو مفيد في حالات هشاشة العظام. كما تحتوي هذه المياه المعدنية على عنصر الفوسفور و هو مهـم في حالات الكسور العظمية و حالات نقص الفيتامين "د" و حتى في حالات التشنجات العضلية اضافة إلى الكالسيوم الذي يمنع حالات نخور الأسنان و هشاشة العظام و يعمل على خفض ضغط الدم المرتفع و تنظيم ضربات القلب. كما يمكن الاستفادة منه لمقاومة الأورام و بخاصة سرطان القولون.
أما عنصر المغنيزيوم الموجود فيهـا في حالات تصلب الشرايين و النوبات القلبية بالمشاركة مع شاردة الكالسيوم وفي معالجة الربو و له دور مهـم في تعزيز دور الأنسولين و حتى المعالجات الجلدية و تثبيت المعادن على العظام.اضافة إلى شاردة الزنك التي تعزز مناعة الجسم إلى جانب شاردة السينويوم المهـمة للوقاية من الأمراض و تعزيز مناعة الجسم عن طريق عدد الكريات البيض و تسهيل وظيفة الكبد و البنكرياس و معالجة الالتهـابات الجلدية. و من بين العناصر كذلك النحاس الضروري في حالات فقر الدم و التهـاب المفاصل.
تم اكتشاف مياه نبع الحياة في الرحلة الفضائية السورية السوفيتية، و لكن لم تستثمر لوجد صعوبات كبيرة جدا في الوصول إلى هذأ المكمن و بقيت هذه المياه مهـدورة لحين إنجاز هذا المنتجع.
لقد تم بناء المنتجع بطريقة هندسية و علمية لإتمام مهـمة المياه العلاجية من خلال خطين أساسيين أولهـما الاعتماد على البيئة و وارداتهـا حيث استخدام الأحجار البازلتية التي تعتبر كنزاً لوجود طاقة مغناطيسية عالية فيهـا، إضافة إلى أن الشاليهـات الموجودة في هذا المنتجع مبنية بطريقة هندسية خاصة لطرد الأشعة الكونية. فالبناء و المكان والمياه لهـم فلسفة خاصة لطرد الأشعة الكونية.فالبناء والمكان والمياه لهم فلسفة خاصة تجعل الإنسان لا يتأثر بالزمن.
منتجع طريق الحرير
الموقع: على طريق حماه حمص، يبعد عن حماة 17 كم وعن حمص 29 كم.
- يتميز بمياهه الكبريتية الحارة.
الشواطئ السورية
فتحتوي على عناصر كيميائية وشعاعية ووسائل فيزيائية تعتبر أساساً في المعالجة الفيزيائية حيث تتميز الشواطئ السورية بنقاوة هوائها وازدياد نسبة الرطوبة فيها وكثرة الإشعاعات وخاصة الإشعاعات فوق البنفسجية التي تساعد في زيادة استقلاب المواد وتحسين الدورات والصقل وغيره.
- حمام الشيخ عيسى:
يقع على طريق فرعية للطريق الرئيسي - اللاذقية حلب شمال جسر الشاغور في منخفض على نهر العاصي بين جبلين والطكريق إليه معبد والحمام على شكل حوضين أحدهما للرجال والآخر للنساء وكل منهما بطول 6 م وعرض 5م وعمق 1.5 م وهذه المياه لها رائحة كبريتية نفاذة درجة حرارتها حوالي /38/ درجة تفيد بالدورة الدموية وبالجهاز التنفسي كما أنها تفيد كثيراً في حالات الروماتيزم خصوصاً المصحوبة بأورام وكذلك في النقرس واللمباجو والأمراض الجلدية مثل حب الشباب والجرب وبعض أنواع الأكزما وأمراض النساء والأمراض العصبية كما أن لها تأثير غير مباشر في علاج الاضطرابات المعدية واحتقان الكبد وعرق النسا والالتهابات المفصلية وبشكل عام تفيد في أمراض الشيخوخة والضعف العام والربو.
- حمامات أبو رباح:
وهو بناء قديم لحمام تابع لناحية القريتين بمحافظة حمص، ويتألف البناء من ثلاثة أروقة محمولة على قناطر وهو نموذج للحمامات القديمة مؤلف من ثلاثة أقسام البراني والأوسط والجواني.
هذه الحمامات عبارة عن فوهات تنبعث منها أبخرة وغازات من جوف الأرض وتقع فوهتها الرئيسية على ربوة عالية ترتفع حوالي 750م عن سطح البحر يصل إليها طريق من النبك طوله 150كم. ويعتقد بفائدة هذه الغازات والمياه في العلاج من أمراض الروماتيزم والأمراض الجلدية وإزالة السمنة والعقم وفي إعادة الشباب. درجة حرارة المياه حوالي 60 درجة مئوية، وعلى بعد 5 كم من هذه الحمامات توجد عين صغيرة تعرف بعين الغنطور للشرب والسقي.
- نبع أفقا:
نبع صحي يتدفق من مغائر قديمة تفيض بالبخار الكبريتي وتشعه دافئاً. وتبلغ درجة حرارة المياه 33 في الصيف والشتاء. وهذه المياه المعدنية كانت منذ عصر زنوبيا وقبلها موئلاً لسكان تدمر الذين وجدوا فيها وسيلة للاستشفاء من كثير من الأمراض الجلدية والمعدية والمفصلية.
ولقد عثر على كتابة مؤرخة في عام /162م/ تتضمن عبارة التقدمة النذرية للإله العظيم زفس سيد الكون من يولدوا ابن زبيدة المتولي المسؤول عن نبع أفقا. ولقد أثبتت التحاليل التي أجريت في باريس أن هذه المياه تحتوي على كمية جيدة من الكبريت والكلور، وأنها غنية بالصوديوم والكالسيوم وبكميات أقل من المغنزيوم والبوتاسيوم والنيكل.
- حمام الملكة زنوبيا:
تقع حمامات الملكة زنوبيا في مدينة تدمر على ارتفاع 400م عن طسح البحر ويمكن الوصول إليها من النبك أو من حمص شرقاً، أو مباشرة من دمشق. وهذه الحمامات هي عبارة عن مغارة طويلة بباطن الجبل طولها حوالي /60/م وتستمد مياهها من خمسة عيون رئيسية غزيرة المياه، هذه المياه ذات رائحة كبريتية خفيفة درجة حرارتها منخفضة نسبياً حوالي 60 درجة. وتشبه هذه الحمامات بمياهها مياه فيتيل في فرنسا وهي تفيد في علاج أمراض الكبد والكلية والمثانة وتعتبر مدرة للبول بالشرب لاحتوائها على كبريتور الإيدروجين كما تفيد في بعض حالات الأمراض الجلدية وذلك بالاستحمام.
- حمامات النبع المكبرت:
يقع في منطقة الضمير قرب دمشق وتصله سيارات الضمير بطريق معبد وتجري حالياً الدراسات والتحليلات لهذا النبع الكبريتي لكنه حتى الآن لم يستثمر بالشكل الملائم.
- الدريكيش:
ترتفع مدينة الدريكيش حوالي 500 م عن سطح البحر وهي واحدة من أهم المدن الساحلية في سورية، تحيط بها غابات كثيفة من أشجار الصنوبر والسرو والسنديان والزيتون والحمضيات، فتكسبها جمالاً أخاذاً، هواؤها عليل منعش، ومياهها عذبة رقراقة وهي ينابيع معدنية شهيرة وتصنف ضمن أفضل أنواع المياه المعدنية في العالم من حيث نقاؤها والعناصر المعدنية التي تحتويها، وفيها نبعان أحدهما يعلو الآخر بحوالي 10كم ويفيد النبع السفلي في علاج أمراض الجهاز البولي ولا سيما الحصوة حرارته حوالي 18 درجة كما تفيد مياه النبع في علاج أمراض الكبد والكلية والمثانة، ويعتقد بوجود أملاح اللثيوم بها، كما أنه من المنظور احتواء النبع العلوي على نسبة عالية من ثنائي أكسيد الكربون.
وتصدر مياه الدريكيش إلى معظم البلدان العربية والأجنبية حيث أقيم فيها معمل لتعليب المياه.
أما عن ينابيع الدريكيش فهي تتدفق من جبل بازلتي هو جبل الدريكيش وهذه الينابيع هي: نبع عين الفوقة، عين الفزرة، عين بيت تليمة، عين السويدة، نبع تقلة، عين أحمد، نبع رزوق، نبع عين الدلبة، نبع بيت الوادي، نبع أبو حلاويش، نبع الدلبة.. وغيرها... فالدريكيش هي منتجع صحي لا مثيل له .
- بقين:
بقين تتميز بنبعها الشهير (نبع بقين) وبمقصفها التاريخي الساحر مقصف ومطعم بقين العائدة ملكيته للبلدية والكائن فوق نبع بقين مباشرة هذا إضافة إلى موقعها الجميل الذي يتوسط البلدات السياحية في تلك المنطقة بلودان، مضايا، الزبداني، سرغايا، الروضة، الخ، وهي تقع على السفح الغربي لسلسلة جبال لبنان الشرقية على ارتفاع 1350متراً عن سطح البخر.
درجة حرارة نبع بقين حوالي 11 درجة وهي عذبة للشرب وتفيد في علاج أمراض الكلية وهي عذبة للشرب، وإزالة الحصاوي وهذه المياه تقع ضمن مجموعة من المياه الكلسية والمغنيسيومبة والكبريتة.
مياه عين بقين المعروفة منذ القدم بفائدتها الصحية وسهولة امتصاصها وخفة مياهها وعذوبتها.
تستعمل مياه بقين الشرب الصحي النظيف لمعالجة الرمل والحصى وقد ثبتت فائدتها في ذلك كما وتستعمل لتحضير غذاء الأطفال والمحافظة على صحة أسنانهم وسلامتها.
-موقع نبع السفح للمياه الكبريتية:
يقع جنوب غرب مدينة الحسكة 75 كم وشرق مدينة راس العين /15/ كم ويعتبر من المواقع المهمة للسياحة العلاجية نظراً لغزارة مياه النبع وحرارتها التي قد تصل إلى /39/ درجة مئوية واحتوائها على عدد كبير من العناصر المعدنية التي قد تصل إلى /29/ عنصر معدني وهي مهمة للاستشفاء من الأمراض الجلدية وأمراض المفاصل (الروماتيزم).
- منتجع نبع الحياة للمياه المعدنية الكبريتية الحارة :
الموقع: درعا- على بعد 45 كم جنوب دمشق - طريق قرية جباب
تتميز المياه المعدنية الموجودة في منتجع نبع الحياة باحتواء مواصفات الاستشفاء من الأمراض من حيث درجة الحرارة و المواصفات الكيميائية والفيزيائية، لأنهـا تقوم بعمل أساسي و هو توسيع جملة الأوردة و الشرايين و عندما تتوسع ينخفض الضغط و يزداد عدد ضربات القلب و عندها يحتاج الإنسان إلى أوكسجين أكثر.
كما أن هناك فوائد مرجوة من المياه المعدنية الكبريتية الحارة منهـا الاستشفاء من أمراض الجهاز العصبي وبخاصة الروماتيزم و التهـابات الأعصاب المزمنة و الاستشفاء من أمراض الجهـاز الحركي و أمراض الهـيكل العظمي. و من بين الفوائد كذلك الاستشفاء من بعض الأمراض الجلدية و تنشيط طبقة الكولاجين و المساعدة في شد البشرة و ازالة الترهلات و الاستغناء عن عمليات التجميل إلى جانب الاستشفاء من بعض الأمراض التنفسية و أمراض القلب و الأمراض المفصلية. فحمام المياه الكبريتية يساعد على ازالة الألم.
أما شاردة المنغنيز الموجودة في هذه المياه فتساعد على تخفيف مستوى سكر في الدم لدى مرضى السكري و هو مفيد في حالات هشاشة العظام. كما تحتوي هذه المياه المعدنية على عنصر الفوسفور و هو مهـم في حالات الكسور العظمية و حالات نقص الفيتامين "د" و حتى في حالات التشنجات العضلية اضافة إلى الكالسيوم الذي يمنع حالات نخور الأسنان و هشاشة العظام و يعمل على خفض ضغط الدم المرتفع و تنظيم ضربات القلب. كما يمكن الاستفادة منه لمقاومة الأورام و بخاصة سرطان القولون.
أما عنصر المغنيزيوم الموجود فيهـا في حالات تصلب الشرايين و النوبات القلبية بالمشاركة مع شاردة الكالسيوم وفي معالجة الربو و له دور مهـم في تعزيز دور الأنسولين و حتى المعالجات الجلدية و تثبيت المعادن على العظام.اضافة إلى شاردة الزنك التي تعزز مناعة الجسم إلى جانب شاردة السينويوم المهـمة للوقاية من الأمراض و تعزيز مناعة الجسم عن طريق عدد الكريات البيض و تسهيل وظيفة الكبد و البنكرياس و معالجة الالتهـابات الجلدية. و من بين العناصر كذلك النحاس الضروري في حالات فقر الدم و التهـاب المفاصل.
تم اكتشاف مياه نبع الحياة في الرحلة الفضائية السورية السوفيتية، و لكن لم تستثمر لوجد صعوبات كبيرة جدا في الوصول إلى هذأ المكمن و بقيت هذه المياه مهـدورة لحين إنجاز هذا المنتجع.
لقد تم بناء المنتجع بطريقة هندسية و علمية لإتمام مهـمة المياه العلاجية من خلال خطين أساسيين أولهـما الاعتماد على البيئة و وارداتهـا حيث استخدام الأحجار البازلتية التي تعتبر كنزاً لوجود طاقة مغناطيسية عالية فيهـا، إضافة إلى أن الشاليهـات الموجودة في هذا المنتجع مبنية بطريقة هندسية خاصة لطرد الأشعة الكونية. فالبناء و المكان والمياه لهـم فلسفة خاصة لطرد الأشعة الكونية.فالبناء والمكان والمياه لهم فلسفة خاصة تجعل الإنسان لا يتأثر بالزمن.
منتجع طريق الحرير
الموقع: على طريق حماه حمص، يبعد عن حماة 17 كم وعن حمص 29 كم.
يتميز بمياهه الكبريتية الحارة.
| |
|
akram_28 مشرف الأقســام العامة
عدد المساهمات : 787 تاريخ التسجيل : 07/09/2009 موطنك : في نص النزله
| موضوع: رد: السياحة العلاجية في سورية الإثنين سبتمبر 28, 2009 6:26 pm | |
| | |
|
همس الفؤاد مشــرفة ملتقى الصور
عدد المساهمات : 823 تاريخ التسجيل : 08/09/2009 موطنك : عضو غالي ع القلوب
| موضوع: رد: السياحة العلاجية في سورية الإثنين سبتمبر 28, 2009 8:42 pm | |
| موضوع راائه الف شكر الك
دمت بخير | |
|
بحر من السرور مـــدير عام مشرف عام
عدد المساهمات : 1241 تاريخ التسجيل : 06/09/2009 موطنك : سوري
| موضوع: رد: السياحة العلاجية في سورية الثلاثاء سبتمبر 29, 2009 2:24 am | |
| شكرا على العبور الجميل أكرم وهمس
| |
|