مسكينة هي الفتاة تبدا رحلة العذاب من بيت اهلها فهي تلك التي تعيش منزوية في ركن بعيد عن هذا العالم بدعوى الخوف عليها. هي التي تعزل عن العالم فلا تعلم منه سوى اوهام عن الحب وفارس الاحلام من خلا ل ما تشاهده في التلفزة . تلك التي يعد عليها انفاسها وسكناتها بدعوى العادات والتقاليد . هي التي تحرم من كل شيء مرتبط بالاحاسيس والعاطفة
هي من تظل تبحث في احلامها عن شيء اسمه الحب تعيشه فيفقدها عقلانيتها وصوابها وتنساق وراء اول كلمة للحب يقولها رجل لها فتنسى ان تسال نفسها من يكون و كيف هو فقط هي تعيش هذه القصة كما عاشتها طويلا في مخيلتها . هي فقط تطبق اوهامها على الواقع ليطمانها وتنسى او تتناسى انه من الممكن ان يكون هذا الذي يسمعها ارق الكلمات علقة تمتص حياتها وبراءتها واحلامها
المشكل سيدي لا يكمن في الفتاة فقط بل هو يبدا من الاهل ثم هذه العلقة لتصل لهذه الحالمة
او بالاحرى مشاكلنا تبدا من التربية الدينية التي نعيشها والتي اصبحت مسننة بتقاليد واعراف المجتمع لا بالشرع والسنة
اخيرا هدى الله شبابنا وشاباتنا واصلح حالهم
وبورك فيك لهذا الطرح الراقي