مهاجما الاتحاد بوشروان والشرميطي نالا نصيبهما من اللوم
الصحافة السعودية تحمل كالديرون مسؤولية ضياع لقب دوري الأبطال</IMG>
</IMG> |
| |
</IMG> |
</IMG> </IMG>
|
</IMG> | |
بعض الصحف لامت على نور عجزه عن الهروب من الرقابة اللصيقة | </IMG> |
الرياض - ا ف ب
انتقدت الصحف السعودية الصادرة الأحد 8-11-2009 أداء لاعبي الاتحاد عقب خسارتهم نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم 1-2 أمام بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي أمس السبت في طوكيو، وأسفت لضياع الحلم باللقب والمشاركة في كأس العالم للأندية في أبو ظبي الشهر المقبل.
فتحت عنوان "غاب نور فاختفى النمور"، قالت صحيفة الجزيرة "خطف بوهانغ الكوري لقب أبطال دوري آسيا من عرين نمور الاتحاد بعد مباراة خسر فيها الاتحاد لقبه بتفوق الفريق الكوري وبعض الأخطاء للمدير الفني الأرجنتيني غابرييل كالديرون الذي ساهم بتحفظه الدفاعي في الشوط الأول ومغامرته الهجومية في الشوط الثاني على حساب الدفاع".
وأضافت، "أضاع الاتحاد حلم الرياضة السعودية بالتأهل إلى بطولة العالم للأندية، وقرن ذلك بحرمان نفسه من الفوز للمرة الثالثة في بطولة آسيا".
من جانبها، عنونت صحيفة اليوم بدورها "الاتحاد يفرط باللقب الآسيوي ويهديه لبوهانغ ستيلرز"، فيما قالت عكاظ "اللقب الآسيوي في قبضة بوهانغ الكوري"، والوطن "الاتحاد يجهض حلم التتويج باللقب الآسيوي ويفقد فرصة التأهل للمونديال"، معتبرة أن "تردد كالديرون وارتباك ثلاثي في خط الظهر أفقد الاتحاد البطولة التي كان قاب قوسين أو أدنى من الظفر بها".
وكتبت الشرق الأوسط اللندنية في تحليلها للمباراة أن بوهانغ ستيلرز أطفأ نور الاتحاد آسيوياً وحرمه من بلوغ مونديال الأندية ومن لقبه الثالث في المسابقة بعد عامي 2004 و2005، أما الحياة فعنونت "بوهانغ يقصي الاتحاد ويتوج بطلاً للقارة الصفراء".
وتحت عنوان "انهارت الاحلام"، قالت صحيفة الرياضية المتخصصة "فشل الاتحاد في الفوز بكأس دوري أبطال وفي تحقيق اللقب الثالث له في البطولة وأن أمين الشرميطي وهشام بوشروان تسابقا على إهدار الفرص وسط تراجع أداء محمد نور الذي خضع لرقابة قاسية".
وعنونت صحيفة الرياضي المتخصصة أيضاً "لا ندم ولا حسافة .. عدنا بالوصافة"، وأيضاً "الاتحاديون يكتفون بالحلم والكرويون أبطال الواقع".
التشيكي ماتشالا يحلم بقيادة "الأحمر" إلى نهائيات كأس العالم
البحرين تعسكر في أستراليا استعداداً للقائها المصيري أمام نيوزيلندا</IMG>
</IMG> |
| |
</IMG> |
</IMG> </IMG>
|
</IMG> | |
البحرين تعادلت مع ضيفتها نيوزيلندا سلباً في لقاء الذهاب | </IMG> |
المنامة - أ ف ب
بدأ المنتخب البحريني لكرة القدم السبت 7-11-2009 معسكراً في أستراليا يستمر حتى الخميس المقبل، ينتقل بعده إلى نيوزيلندا للقاء منتخبها في إياب ملحق آسيا-أوقيانيا المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا.
وكان المنتخبان تعادلا سلباً في المنامة في العاشر من الشهر الماضي.
وتأمل البحرين في الحصول على بطاقة المشاركة في نهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها بعد أن أخفقت في ذلك في ملحق آسيا-الكونكاكاف أمام ترينيداد وتوباغو في تصفيات مونديال 2006، في حين تسعى نيوزيلندا إلى التأهل الثاني بعد مونديال إسبانيا عام 1982.
وحقق المنتخب البحريني فوزاً معنوياً على نظيره التوغولي 5-1 في مباراة ودية قبل يومين اختبر فيها المدرب ميلان ماتشالا لاعبي الدوري المحلي لارتباط معظم المحترفين بفرقهم.
ويأمل ماتشالا الذي أعرب عن ارتياحه للدعم والمؤازرة التي يحصل عليها المنتخب من المسؤولين والصحافة، في قيادة البحرين إلى كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها.
وأوضح المدرب التشيكي "رغم حالة التفاؤل الكبيرة في صفوف منتخب البحرين، فإننا سنواجه منتخباً يلعب على أرضه وبين جمهوره ويسعى بدوره إلى انتزاع بطاقة التأهل ويكفيه الفوز بأي نتيجة لتحقيق هدفه".
وتابع "حرصنا على الذهاب إلى القارة الاوقيانية مبكراً بهدف تجنب الإرهاق، كما أن من الأفضل التوجه إلى أستراليا لأن ذهابنا إلى نيوزيلندا سيعرضنا إلى ضغط نفسي وإعلامي".
وشدد ماتشالا على أن "التركيز وتحمل الضغط سيكونان مفتاح الفوز في مباراة الإياب، لأن في مثل هذه المباريات يكون العامل النفسي مهما أيضاً كما العوامل التكتيكية والفنية