[center]
بالرغم من تغني الغرب بالتبني والترويج لحقوق الانسان ، والعدالة والمساواة، وبالرغم من توقيعه على الاتفاقات الدولية ولا سيما لحماية التنوع البيولوجي، لا يزال بلد غربي وعضو في الاتحاد الأوروبي كالدنمارك، يمارس عادة سنوية، غاية في البشاعة تقوم على قتل الدلافين لاثبات الرجولة .
ففي كل سنة يحتفل بعض الشباب ممن بلغوا سن الرشد أو ممن يريدون اثبات رجولتهم وبلوغهم ، بارتكاب مجازر وعمليات قتل جماعية بحق الدلافين من نوع الكاليديرون، المعروفة بذكائها وشعبيتها كونها تتميز بحبها للناس وحب الاقتراب منهم واللعب معهم .
فيقابلها الشباب بالسكاكين والأدوات القاتلة ، حتى تصبغ مياه البحر باللون الأحمر في ظل مهرجان شعبي يحضره الكثيرون .
الموضوع قامت على توثيقه ونشره جمعية بيئية غربية لتشكيل ضغط من أجل وقف هذه المجزرة السنوية .